الرياضة...كما نعلم تجاوزت مع مرور الأزمان المعنى الكلاسيكي في كون دورها ينتهي بانتهاء الوقت القانوني للعبة
فخدمت مصلحة البلاد تاريخيا , اقتصاديا و الأهم أنها سفير للأوطان في عدة محافل عالمية و بصمت اسمه بكل مكان
لن أتكلم هاته المرةعن عويطة أو الكروج... بالألعاب الأولمبية
العيناوي أو ارازي بالتنس ,مصطفى الخصم بالفولكونطاكت
فرس,الهزاز,الزاكي,النيبت, حجي , الشماخ,الحمداوي... بكرة القدم , بل سأستغل مناسبة الاحتفاء بالمرأة
للتكلم عن مكانتها و الدور الذي يمكن أن تقدمه بالمجال الرياضي
لن نحصر التألق بجنس واحد من بني الانسان فلن ننسى ما قدمت بنحسي, نوال و نزهة بيدوان..
لكن للأسف عند ذكر البطلات بمجال الرياضة لا نخرج عن ألعاب القوى, لا لأنه لا توجد مواهب نسوية بهذا الميدان
لكن المشكل كما اعتدنا جذري نابع من سوء التسيير و التأطير, و لو أعطيت حقها لأبدعت بمجال "كرة القدم"
كما تميزت بميادين أخرى
لنتحدث باختصار عن حال كرة القدم النسوية بالمغرب, خصوصا البطولة الوطنية و هي الأساس الأول للبناء الكروي
و منها يتأتى المنتخب الوطني, مع أن المغرب كان يدخل منافسات دولية كبيرة من دون بطولة أي فقط بالمنتخب
بهذا الموسم قرر القائمون على الجامعة المغربية لكرة القدم بتاريخ 11 دجنبر 2008 لكي تنطلق البطولة
ب 20 بنفس الشهر , بعد أسبوع من القرار الأول تأجل دون تعليل ليعلنوا انطلاقها حتى تاريخ 22 فبراير
ارتجالية بالقرارات كما العادة أحدثت رجات في العمل الاعدادي البدني و النفسي للنوادي
أما الموسم السابق فقد توصلت الجامعة برسالة شبه توبيخية من الفيفا مفادها أن المغرب يتوصل بمنح لتنمية كرة القدم للسيدات
غير أنها لم تطبق على أرض الواقع, و لان القائمين على الشأن الكروي تخوفوا من العقاب فقد قرروا اطلاق بطولة
نسوية العام الماضي
فلا زلنا بعيدين عن الاحترافية و ألفنا رؤية الاحتجاجات المتوالية من النوادي و الدليل الأكبر على العشوائية هو
أن البطولة رغم انطلاقتها لم تحظ بالاعلام اللازم و لو حتى حملة اشهارية تكون و سيلة دعم .
مباريات دون جمهور بأرضية مزرية"باحدى المباريات سقطت لاعبة مغمى عليها فرش و جهها بالماء لأن المسعفين غير موجودين"
أما بالنسبة لمثال لاعبة بصمت اسمها قبلا "اللاعبة نادية مقدي" فقد طالها النسيان
بل ربما الكثير لا يعرفها رغم تتويجها أفضل لاعبة كرة قدم عربيا و شاركت بأول دورة عربية نسوية حيت قادت
اللقب أمام مصر و شاركت أيضا بكأس افريقيا للأمم عام 1998, ما يعني أن الموهبة تواجدت و لازالت.
هدا يهم جانب التسيير أما علاقة الفتاة بالملاعب فيستوجب موضوعا قائما
فالتطرق للمرأة المغربية ك"جمهور بالملاعب" فهذا لازال لا يصح ببلدنا و البلدان العربية عموما و التساؤلات كثيرة
فهل يرتبط بسمعة الفتاة ؟أم لا يصح الحضور الا للرجال لما يفكر فيه البعض بأن كرة القدم للرجال فقط
و لا يصح أن تشجع المرأة الفريق أو المنتخب الذي تحب رغم أنه نابع من عشق الوطن الذي يشتركه الرجل و المرأة على حد سواء؟
أم أن السبب طريقة التشجيع بالملاعب المغربية...؟
بين هذا و داك تبقى كرة القدم معشوقة الجماهير و كلمة الجماهير تجمع الرجال و النساء فهي رياضة كسائر الرياضات
للمرأة حق دخول عالمها من باب اللعب أو التشجيع ,فلن تهجر المرأة عالم المستديرة و لو خلف شاشة التلفاز
للملاحظة أن من صنف مشاهدة المباريات خلف التلفاز لا علاقة باللعب أو حضور المباريات
مرحبا بنقاشكم و دمتم بود
]فخدمت مصلحة البلاد تاريخيا , اقتصاديا و الأهم أنها سفير للأوطان في عدة محافل عالمية و بصمت اسمه بكل مكان
لن أتكلم هاته المرةعن عويطة أو الكروج... بالألعاب الأولمبية
العيناوي أو ارازي بالتنس ,مصطفى الخصم بالفولكونطاكت
فرس,الهزاز,الزاكي,النيبت, حجي , الشماخ,الحمداوي... بكرة القدم , بل سأستغل مناسبة الاحتفاء بالمرأة
للتكلم عن مكانتها و الدور الذي يمكن أن تقدمه بالمجال الرياضي
لن نحصر التألق بجنس واحد من بني الانسان فلن ننسى ما قدمت بنحسي, نوال و نزهة بيدوان..
لكن للأسف عند ذكر البطلات بمجال الرياضة لا نخرج عن ألعاب القوى, لا لأنه لا توجد مواهب نسوية بهذا الميدان
لكن المشكل كما اعتدنا جذري نابع من سوء التسيير و التأطير, و لو أعطيت حقها لأبدعت بمجال "كرة القدم"
كما تميزت بميادين أخرى
لنتحدث باختصار عن حال كرة القدم النسوية بالمغرب, خصوصا البطولة الوطنية و هي الأساس الأول للبناء الكروي
و منها يتأتى المنتخب الوطني, مع أن المغرب كان يدخل منافسات دولية كبيرة من دون بطولة أي فقط بالمنتخب
بهذا الموسم قرر القائمون على الجامعة المغربية لكرة القدم بتاريخ 11 دجنبر 2008 لكي تنطلق البطولة
ب 20 بنفس الشهر , بعد أسبوع من القرار الأول تأجل دون تعليل ليعلنوا انطلاقها حتى تاريخ 22 فبراير
ارتجالية بالقرارات كما العادة أحدثت رجات في العمل الاعدادي البدني و النفسي للنوادي
أما الموسم السابق فقد توصلت الجامعة برسالة شبه توبيخية من الفيفا مفادها أن المغرب يتوصل بمنح لتنمية كرة القدم للسيدات
غير أنها لم تطبق على أرض الواقع, و لان القائمين على الشأن الكروي تخوفوا من العقاب فقد قرروا اطلاق بطولة
نسوية العام الماضي
فلا زلنا بعيدين عن الاحترافية و ألفنا رؤية الاحتجاجات المتوالية من النوادي و الدليل الأكبر على العشوائية هو
أن البطولة رغم انطلاقتها لم تحظ بالاعلام اللازم و لو حتى حملة اشهارية تكون و سيلة دعم .
مباريات دون جمهور بأرضية مزرية"باحدى المباريات سقطت لاعبة مغمى عليها فرش و جهها بالماء لأن المسعفين غير موجودين"
أما بالنسبة لمثال لاعبة بصمت اسمها قبلا "اللاعبة نادية مقدي" فقد طالها النسيان
بل ربما الكثير لا يعرفها رغم تتويجها أفضل لاعبة كرة قدم عربيا و شاركت بأول دورة عربية نسوية حيت قادت
اللقب أمام مصر و شاركت أيضا بكأس افريقيا للأمم عام 1998, ما يعني أن الموهبة تواجدت و لازالت.
هدا يهم جانب التسيير أما علاقة الفتاة بالملاعب فيستوجب موضوعا قائما
فالتطرق للمرأة المغربية ك"جمهور بالملاعب" فهذا لازال لا يصح ببلدنا و البلدان العربية عموما و التساؤلات كثيرة
فهل يرتبط بسمعة الفتاة ؟أم لا يصح الحضور الا للرجال لما يفكر فيه البعض بأن كرة القدم للرجال فقط
و لا يصح أن تشجع المرأة الفريق أو المنتخب الذي تحب رغم أنه نابع من عشق الوطن الذي يشتركه الرجل و المرأة على حد سواء؟
أم أن السبب طريقة التشجيع بالملاعب المغربية...؟
بين هذا و داك تبقى كرة القدم معشوقة الجماهير و كلمة الجماهير تجمع الرجال و النساء فهي رياضة كسائر الرياضات
للمرأة حق دخول عالمها من باب اللعب أو التشجيع ,فلن تهجر المرأة عالم المستديرة و لو خلف شاشة التلفاز
للملاحظة أن من صنف مشاهدة المباريات خلف التلفاز لا علاقة باللعب أو حضور المباريات
مرحبا بنقاشكم و دمتم بود
